مفاتيح الغيب، ج ٣٠، ص : ٧١٨
ثم قال تعالى : هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ أي هو حقيق بأن يتقيه عباده ويخافوا عقابه فيؤمنوا ويطيعوا وحقيق بأن يغفر لهم ما سلف من كفرهم إذا آمنوا وأطاعوا، واللّه سبحانه وتعالى أعلم. والحمد للّه رب العالمين وصلاته وسلامه على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.


الصفحة التالية
Icon