مفاتيح الغيب، ج ٣٢، ص : ٢٨٧
المسألة الثانية : العمود كل مستطيل من خشب أو حديد، وهو أصل للبناء، يقال : عمود البيت للذي يقوم به البيت.
المسألة الثالثة : في تفسير الآية وجهان الأول : أنها عمد أغلقت بها تلك الأبواب كنحو ما تغلق به الدروب، و(في) بمعنى الباء أي أنها عليهم مؤصدة بعمد مدت عليها، ولم يقل : بعمد لأنها لكثرتها صارت كأن الباب فيها والقول الثاني : أن يكون المعنى : إنها عليهم مؤصدة حال كونهم موثقين في عمد ممدة مثل المقاطر التي تقطر فيها اللصوص، اللهم أجرنا منها يا أكرم الأكرمين.


الصفحة التالية
Icon