مفاتيح الغيب، ج ٣٢، ص : ٣٠٦
رجل لم يصدر عنه إلا تلك الزلة الواحدة ثم تاب عنها مثل هذه التوبة.
ولنختم تفسير هذه السورة بالدعاء : إلهنا، هذه السورة في ذكر المنافقين والسورة التي بعدها في صفة محمد صلى اللّه عليه وسلم فنحن وإن لم نصل في الطاعة إلى محمد عليه الصلاة والسلام وإلى أصحابه، لم نصل في الأفعال القبيحة إلى هؤلاء المنافقين، فاعف عنا بفضلك يا أرحم الراحمين، وصلى اللّه على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.


الصفحة التالية
Icon