ج٤ص١٩٥
تكرير لقوله أفأمن أهل القرى يري!د أنّ القص!د إلى إنكار أن يقح بعد أخذ قوم شعيب عليه الص!لاة والسلام أمن أهل القرى أن يجيئهم البأس بياتا ويجينهم البأس ض!حى من غير اعتبا! ترتيب بينهحا فبالضرورة ك!اذ عطف الجحلة الأولى بالفاء والثانية بالواو ودخلت الهحزة لإفادة إنكالى أن يقع بعد ذلك الأخذ هذاذ الأمران ومع وضحوح معنى الكلام، وصويح لفظه سبق إلى بعض الأوهام، أنّ الحواد أنّ إلا من الأوّل عقحط أخذ الأوّلين بخلاف الثاني فإنّ إنعكإره مع إنكار الأوّل لا بعده، فإن قيل : هلا جعل المعطوف عليه ﴿ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ﴾ وهو أقرب، قلنا : لأنّ مساق ولو أنّ أهل القرى إلى قوله يكسبون مساق التكرار والتأكيد بخلاف ما قبله، فإنه لبيان حال القرى وقصحة هلاكها قصمدا فالعطف عليه أنس!ب وإن كان هذا أقوب وهذا على تقدير أن يراد بالقرى القرى الحدلول عليها بفا سبق وأما إذا أديد بها مكة وما حولها فوجهه ظاهر لأنّ منشأ الإنكالى الأما السالفة لا ما أصاب أهل مكة ومن حولها من القحط وض!يق الحال. قوله :( وها بي!نهحا أعتوأغم! الخ ) في الكشف وأهل القرى هن! أهل مكة وما حواليها محن بعث إليه نبينا مححد ﷺ، وأما وجه وقوع الاعتراض فبين لأنه يؤكد ما ذكره من أن الأخذ بغتة يترتب على أضحداد
الإيمان والتقوى، ولو عكس لانعك!س الأمو، ومنه يظهر أنّ جعل اللام للجنس هغالك أولى ليؤكد الحعطوف عليه ويشحلهما شمولاً سوأء. قوله :( لى المحنى أبحد ذلك أهن أمل القرى ) إشارة إلى أنّ الفاء للتعقيب وأنّ الإنكعار منصبّ عليه أي كيف يعقمب ما رأوه الأمن من عذاب اللّه، وهذا مح ظهوره خفي حلى من فال : كأنه لم يجعل الفاء للتعقيب لأنّ الأهنين الحنكرين لم يكونا عقيب هلاك القوم ولا للسببية، ثاً أطال في تقريوه من غير طائلى، وجعل يقدم رجلاً هلؤخر أخرى، وقد تركناه لع!دم جدوأه. قوله :( تج!ييتاً أو وقت ب!يان الخ ) أي هو مصد!يات أو بيت ونصعبه على الطرفية بتقدير هضاف أي وقت أو هفعول مطلق ليأتيهم من غير لفظه أي تبييتاً أو حال من الفاحل بمعنى مبيتاً بالكسر أو من المفعول بحعنى مبيتين بالفتح، وجوّز في غير هذا المحل أذ يكوذ من المفعول بحعنى بائنين أي داخلين ف! الليلى، وف! الدرّ المص!وذ فيه وجوه أحده! أنه منصوب على الحال، وهو في الأصل مصدلى، وجوّر أذ، ؟ !يكعوذ مفعولاً له، وقول الواحدي بياتاً ظاهره أنه ظرف إلا أذ يكوذ تفسيراً للحعنى وإذا جعل وهم نائحون حالاً من الضمير المستتر ف! بياتاً فلقأهلله بإلص!فة كحا مرّ وهو حال متداخلة حينئذ، وفوله على التوديد أي توديد بين أذ يأتيهأ في هذا الوقت أو ف! هذا الوتعتا أي هو لأحد الشيئين. قوله :( ضحوة النهار ) أصل هعنى الضحى أرتفإع الشمس أو شروق!ها وقت ارتفاع!ه! كما في قوله تعالى :﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴾ [ سو!ة الضحى، الآية : ا ] ثم استعحل للوقت الواقح فيه ذلك هلكون منصحرفاً إذ لم يرد به وقت من ي!وم بعينه وغير منص!رف إن أهلد به ض!حوة يوم معين فيلزم النصب على الظوفية وهو مقص!و! فإذ فتح مد والضحى يذكر هلؤنث، وفوله : يلهون إشادة إلى أنّ اللعب مجار عن الليهو والغفلة أو إلاشتغال بما لا نفح فيه على التشبيه. قوله :( تحوير قول! أظهن أهل القرى الخ ) وفي نسخة تقريو أي تكرير لما سبق على طريقة الجحح بعد التقسيم قص! داً إلى!لإدة التحذير والإنذار، ولهذا لم يجعل ضححيرا فأمنوا لجحيح أهل القرى الهالكة المشإلى إليهم بقوله :﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ﴾ [ سورة الأعراف، الآية : ٩٦ ] والبافية المبعوث إليهم نبينا ﷺ المشار إليهم بقوله أفأمن أهل القرى ولو جعل لذلك لجار إلا أنه لما جعل تهديدا للحوجودين كاذ الأنسب التخص!يص كذا في شروح الكشاف وقعل عليه كعف يصعح جعله تكريرا للحجحوع والحال أنّ إنكا! الأمنين ليعقبهح! مشاهدة هلا! الأوّلين كما قرّره وإنكار أمن القوى السابقة ليس كذلك إذ لا معنى لإنكار الأمن من الهالكين وتقدير معطوف عليه آخر هرتعبا عليه
أمن الجميح تعسف ظاهر فتدبر. قوله :( ومكر أدلّه اسضعمارة لاشدراج إب الخ ) فشبه استد!اج الله للعاصي حتى يهلكه في غفلته بالعكو والخداع، فلذا صح إطلاقه عليه تعال! من غيو مشاكلة لكن يناقض هذأ قول المصحنف ر حمه أدلّه في تفسيو قوله تعإلى :﴿ وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ ﴾ [ سورة آل عحرأن، الآية : ٥٤ ] أنه لا يجور إطلاق ال!عكو على ألله إلا بطريق المشاكلة فتأمّل، ثم إنّ توتب هذا الكلام أعني فوله أفأمنوا الخ على قصة أهل


الصفحة التالية
Icon