ج٨ص١٢٦
على أن ليس عدلاً من كليب إذاما ضيم جيران المجير
على أن ليس عدلاً من كليب! !ار!ف اهـ ٥١ من الدبور
على أن ليس عدلاً من كليب إذا خرجت مخبأة ا!رور
على أن ليس عدلاً من كليب إذا ما أعلنت نجوى الأمور
على أن ليس عدلاً من كليب إذا!ف اهـ خسوف من ا!كور
على أن ليس عدلاً من كليب غداة تلاتل الأمص ا!كبير
على أن ليس عدلاً من كليب إذا ماخارجارالمستجير
ثم أنشد قصائد أخرى على هذا النمط لولا خوف الملل أوردتها فأعرفه من لطائف العرب. قوله :( اكتفى بذكرهم الخ ا لأنه رأس الكفر والطغيان ومدعي الألوهية فهو أولى بالنذر، وأمّا أنه إشارة إلى إسلامه فما لا يلتفت إليه. قوله :( يعني الآيات التسع ) كذا في الكشاف مع أنه قال النذر موسى، وهارون وغيرهما من الأنبياء لأنهما عرضا عليهم ما أنذر به المرسلون، ولا يخفى أنّ المناسب حينئذ أن يراد آيات الأنبياء كلهم كما جوّزه في قوله، ولقد أريناه آياتنا كلها. قوله تعالى :( ﴿ أَخْذَ عَزِيزٍ ﴾ ) منصوب على المصدرية لا على قصد التشبيه، وقوله : أكفاركم الخ الاستفهام إنكاريّ في معنى النفي فكأنه والله أعلم بمراده لما خوّف كفارهم بذكر ما حل بالأمم السالفة مما تبرق، وترعد منه أسارير الوعيد يقول لهم لم لا تخافون أن يحلى بكم ما حل بهم أأنتم خير منهم عند الله أم أعطاكم الله براءة من عذابه أم أنتم أعز منهم منتصرون على جنود الله، وقوله : الكفار المعدودين يعني هؤلاء الأمم، وعند الله راجع لقوله : مكانة، ودينا أو هو متعلق بقوله : خير فيرجع للجميع، وهو أتم فائدة ولو تعلق بمكانة لقربه جاز، ولا وجه لجعله توهما كما قيل أو المعنى أنّ المنكر كونهم كذلك عند الله لا عندهم على زعمهم فالخيرية ليست بالمعنى المتعارف، وقوله : يا معشر العرب فالخطاب عامّ للمسلمين وغيرهم، والا لقال أأنتم فتأمّل. قوله :( أم لكم بيراءة في الزبر الخ ) الخطاب فيه عامّ أيضاً، والمعنى أم لمن كفر منكم براءة، وقيل : هو خاص بالكفار، وهو لا يلائم كلام المصنف لكه اختاره غيره، وقوله : جماعة أمرنا مجتمع تفسير لقوله : جميع ليفيد وقوعه خبراً إذ ليس تأكيداً لقوله : منتصر والا لقال جميعاً بالنصب، ويحتمل أنه جعل جميع بمعنى مجتمع خبر مبتدأ مقدّر، وهو أمرنا أو هو إسناد مجازيّ، وليس من قبيل :
أنا الذي سمتني أمي حيدره
كما توهم. قوله :) ممتنع لا يرام ) كناية عن عدم المغلوبية فإنّ المغلوب يرإم، ويطمع فيه عدوّه، ولذا فسر انتصر بامتنع يقال : نصره فانتصر إذا منعه فامتنع، وقوله : أو متصر من الأعداء أي منتقم منهم فقوله : لا يغلب راجع للوجهين معاولاً يغلب كناية عن كونه غالبا وليس المراد أنّ الانتصار لا يوجب الغلبة بل يكفيه عدم المغلوبية كما قيل لأنه غير ملائم للمقام، وقوله : ينصر بعضنا بعضا تفسير لقوله : متناصر، وهو إشارة إلى أنّ الافتعال بمعنى التفاعل كالاختصام، والتخاصم. قوله :( والتوحيد ( أي في قوله : منتصر، وكان المطابق لنحن
منتصرون لكنه نظر لجميع، ورجح جانب لفظه عكس ﴿ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴾ لخفة الأفراد، ورعاية الفاصلة فإنّ جميع مفرد لفظاً جمع معنى فروعي جانب لفظه لما ذكر، وليس من مراعاة جانب المعنى في جميع أوّلاً ثم مراعاة جانب اللفظ ثانياً على عكس المشهور كما قيل. قوله :( وإفراده لإرادة الجنس ) الصادق على الكثير، وهذا مصحح والمرجح رعاية الفواصل ومشاكلة قرائنه وقوله : أو لأنّ كل واحد يولي دبره على حد كسانا الأمير حلة كما مرّ، والمرجح ما مرّ، وقوله : وهو من دلائل النبوّة لأنّ الآية مكية ففيها أخبار عن الغيب، وهو من معجزات القرآن ففيه ردّ على من زعم أنّ هذه الآية مدنية لأنّ غزوة بدر بعد الهجرة كما مرّ، وقوله : فعلمته أي المراد من هذه الآية وتأويلها، وهذا الحديث صحيح متصل رواه الطبراني، وغيره عن عكرمة، وهو صريح فيما ذكره المصنف من أنها مكية من دلائل النبوّة كما صححه ابن حجر في تخريج أحاديث الكشاف فأعرفه. قوله :( موعد عذابهم ) فهو المراد منه، وهذا بيان لحاصل المعنى أو هو إشارة إلى تقدير مضاف فيه، وقوله :


الصفحة التالية
Icon