تفسير التستري، ص : ١١
الآية الكريمة الخاصة بالميثاق في سورة الأعراف رقم ١٧١).
١١- كلام سهل : ذكر سزكين أن له ثلاث نسخ خطية :
- كوبرلي ٧٢٧ (١- ١٥٢ ب) وهي بعنوان : كلمات الإمام الرباني سهل بن عبد اللّه التستري. ومن المرجح أنها جمعت في القرن السابع الهجري.
- مكتبة جامعة إستانبول ٤٠٨٩ (٣٤ ق، القرن ١١ ه).
- مكتبة أسعد ٣٥٢٧ (٢١٧ ب- ٢٤٨ ب، حوالي ١١٠٠ ه).
واكتفى جعفر بذكر نسخة كوبرلي قائلا عنها :(كتب هذا المخطوط عطاء اللّه المعروف بنوعي زاده القاضي في مدينة أسكوب عام ١٠٤٤ ه/ ١٦٣٤ م. وقد نقله هذا الناسخ من أصل قديم لا يعرف تاريخه). وعلق جعفر على هذا الكتاب قائلا إنه :(يضم أقوال سهل الموجزة المركزة حول قضايا الزهد والتصوف وعلم الكلام، مقدمة على سبيل الحكاية، مما يشهد بأن التستري نفسه لم يخطه، وإنما سجل أقواله حاضر ومجلسه، وعلى رأسهم ابن سالم الأب، ثم تلقى ذلك وتناوله بالترتيب ابن سالم الابن أو أبو القاسم الصقلي نفسه، الذي كرس جهوده فيما بعد للشرح والتعليق على أقوال سهل، والدفاع عنه دفاعا حارا).
١٢- مقالة في المنهيات : ذكر سزكين أن لها نسخة خطية في :(طهران، كلية الحقوق ٢٥١ ج (١٢ أ- ١٩ أ، ١٢٧٩ ه، انظر الفهرس ص ٤٨٧).
١٣- مناقب أهل الحق ومناقب أهل اللّه عزّ وجلّ : ذكرها سزكين وحدد موضعها قائلا :
(شرحها محمد الرايثني، القرن السابع الهجري : طلعت، تصوف ١٥٨١ (٣٦٧ ق، ٦٧٥ ه).
١٤- مواعظ العارفين : ذكره النديم في الفهرست ص ٢٦٣. ولأن كلام سهل التستري كان يشوبه الغموض ويكتنفه الإبهام، فقد قام أحد مريديه، وهو أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللّه الصّقليّ المتوفى نحو سنة ٣٨٠ ه/ نحو ٩٩٠ م «١»، بتأليف كتاب :«الشرح والبيان لما أشكل من كلام سهل»، وذكر جعفر أن الصقلي في كتابه هذا (عرض بعض الأقوال السهلية التي أثارت التساؤل، ثم تبع كل قول بالشرح والتفسير الذي يراه) «٢». ولهذا الكتاب نسختان خطيتان :
- كوبرلي : ٧٢٧ (١٥٣ أ- ٢٠٤ ب)، القرن السابع الهجري.
- أسعد أفندي : ١٦٢٢ (٤٢ ق)، القرن التاسع الهجري. وتوجد منه نسخة مصورة في
________
(١) الأعلام ٣/ ٣٢٥.
(٢) من التراث الصوفي ص ٨٣.