تفسير التستري، ص : ٨
الكامل لابن الأثير ٦/ ٤٦٦، حوادث سنة ٢٩٧ ه :(فيها توفي أبو عبد اللّه محمد بن سالم صاحب التستري).
٢٠- المزين : أبو الحسن البغدادي علي بن محمد المزين، توفي سنة ٣٢٨ ه، ورد في سير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٣٢ :(الأستاذ، العارف، من أورع القوم وأكملهم حالا. صحب التستري والجنيد، وجاور بمكة).
- ورد في سير أعلام النبلاء ١٣/ ٣٣٠ عند ترجمة سهل التستري :(روى عنه الحكايات :
عمر بن واصل وأبو محمد الجريري وعباس بن عصام ومحمد بن المنذر الهجيمي).
- ورد في حلية الأولياء ١٠/ ١٩٨- ٢١١ أسماء خمسة وعشرين رجلا سمعوا سهل التستري ونقلوا أقواله. وكذلك وردت بعض الأسماء في طبقات الصوفية ١/ ١٦٦- ١٧١ وصفوة الصفوة ٤/ ٦٤- ٦٦.
مؤلفاته :
يرى بعض الدارسين أن التستري لم يقم بكتابة مؤلفاته بنفسه «١»، ولعل مرد ذلك (حرصه على أن لا يضع بين أيدي خصومه وثائق خطية تحمل فكره، وتكون سببا في عواقب قد تسوء) «٢». وقال كمال جعفر :(إن المؤرخين قد نسبوا إليه عددا من المؤلفات التي تختلف كما وكيفا. وأغلب الظن أن هذه الكتب والرسائل إنما هي خلاصة انتقاها ونقلها تلامذته من بعده، وبخاصة ابن سالم) «٣».
وقام العلامة فؤاد سزكين بإحصاء مؤلفات التستري المخطوطة، مع بيان مكان وجودها، وانتهى إلى ذكر ثمانية كتب «٤» كما قام كمال جعفر بإحصاء مماثل، انتهى فيه إلى ذكر اثني عشر كتابا «٥»، منها ستة كتب ذكرها سزكين، وثلاثة ذكرها النديم في الفهرست «٦» وكتاب ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون «٧». وانفرد سزكين بذكر كتابين للتستري، لم يذكرهما جعفر،
________
(١) حركة التصوف الإسلامي ص ١٠٩ ومن التراث الصوفي ص ٧٩.
(٢) حركة التصوف الإسلامي ص ١٠٩.
(٣) من التراث الصوفي ص ٧٩.
(٤) تاريخ التراث العربي : المجلد الأول، الجزء الرابع ص ١٢٩.
(٥) من التراث الصوفي ص ٧٩- ٨٣.
(٦) الفهرست ص ٢٦٣.
(٧) كشف الظنون ٢/ ١١٩٣.