لا إكراه في الدين : أي لا إكراه في دخول الدين، وبان الشيء واستبان : وصح وظهر، ومنه المثل : تبيّن الصبح لذى عينين، والرشد : بالضم والتحريك، والرشاد :
الهدى وكل خير، وضده الغى، والجهل كالغى إلا أن الأول في الاعتقاد، والثاني فى الأفعال، ومن ثم قيل زوال الجهل بالعلم، وزوال الغى بالرشد، والطاغوت : من الطغيان، وهو مجاوزة الحد في الشيء، ويجوز تذكيره وتأنيثه وإفراده وجمعه بحسب المعنى كما قال تعالى :« أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ » وقال :« يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ » والعروة من الدلو والكوز ونحوهما : المقبض الذي يمسك به من يأخذهما، والوثقي : مؤنث الأوثق، وهو الحبل الوثيق المحكم، والانفصام. الانكسار أو الانقطاع، من قولهم فصمه فانفصم أي كسره أو قطعه، والولي :
الناصر والمعين، والظلمات : هى الضلالات التي نعرض للإنسان في أطوار حياته،
كالكفر والشبهات التي تعرض دون الدين فتصدّ عن النظر فيه أو تحول دون فهمه، والإذعان له كالبدع والأهواء التي تحمل على تأويله وصرفه عن وجهه والشهوات التي تشغل عنه.