ران على قبله : أي غطى عليه، قال الزجاج : الرين كالصدإ يغشى القلب كالغيم الرقيق. وقال أبو عبيدة : ران على قلوبهم غلب عليها، قال الفرّاء : كثرت منهم المعاصي والذنوب، فأحاطت بقلوبهم فذلك الرين عليها، لمحجوبون : أي لمطرودون عن أبواب الكرامة، لصالوا الجحيم : أي لداخلوا النار وملازموها.