تأمنه، من أمنته بمعنى ائتمنته، ويقال أمنته بكذا وعلى كذا، والمراد بالقنطار العدد الكثير، وبالدينار العدد القليل، والأميون : هم العرب، والسبيل : المؤاخذة والذنب، وبلى كلمة تقع جوابا عن نفى سابق لتثبته، والعهد ما تلتزم الوفاء به لغيرك، وإذا كان الالتزام من طرفين يقال عاهد فلان فلانا عهدا، ويشترون : أي يستبدلون، والمراد بالعهد عهد اللّه إلى الناس في كتبه المنزلة أن يلتزموا الصدق والوفاء بما يتعاهدون عليه ويتعاقدون، والمراد بالأيمان الأيمان الكاذبة، والثمن القليل : هو العوض الذي يأخذونه أو الرّشا، وجعل قليلا لأن كل ما يفوّت الثواب ويوجب العقاب فهو قليل، ولا خلاق لهم : أي لا نصيب لهم، ولا يكلمهم اللّه : أي يغضب عليهم، ولا ينظر إليهم : أي يسخط عليهم ويستهين بهم، ولا يزكيهم : أي لا يثنى عليهم


الصفحة التالية
Icon