بطانة الرجل : خاصته الذين يستنبطون أمره، مأخوذة من بطانة الثوب للوجه الذي يلى البدن، ويسمى الوجه الظاهر ظهارة، وهى تستعمل للواحد والجمع مذكرا ومؤنثا، ومن دونكم : أي من غيركم، ويألونكم : من ألا فى الأمر يألو : إذا قصر فيه، ويقال : لا آلوك نصحا، ولا آلوك جهدا، أي لا أمنعك نصحا، ولا أنقصك جهدا، والخبال : النقصان، ومنه رجل مخبول ومخبل ومختبل : إذا كان ناقص العقل، والفساد، ومنه قوله تعالى :« لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا » أي فسادا وضررا، ووددت كذا : أي أحببته، والعنت : المشقة، والبغضاء : شدة البغض كالضراء شدة الضر، والكتاب هنا : المراد به جنس الكتب كما يقال كثر الدرهم فى أيدى الناس، وعضّ الأنامل : يراد به شدة الغيظ أحيانا، كما يراد به الندم أحيانا أخرى، وذات الصدور : الخواطر القائمة بالقلب، والدواعي التي تدعو إلى الأفعال، أو الصوارف التي تدفعها عنه والمسّ : أصله ما كان باليد كاللمس، ثم سمى كل ما يصل إلى الشيء مسّا، فقالوا : مسه التعب والنصب قال تعالى :« وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ » وقال :
« وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ » والحسنة : المنفعة حسية كانت أو معنوية كصحة البدن والفوز بالغنيمة، وأعظمها انتشار الإسلام وحصول الألفة بين المسلمين، والسيئة :
الفقر والهزيمة وحصول التفرقة بين الأقارب، من ساء يسوء بمعنى قبح فهو سىء والأنثى سيئة قال تعالى :« ساءَ ما يَعْمَلُونَ » والكيد : الاحتيال لإيقاع غيرك فى مكروه، والمحيط بالشيء : هو الذي يحيط به من كل جوانبه، ويراد به فى حق اللّه العلم بدقائقه وتفاصيل أجزائه، فلا يعزب عنه شىء منه، قال تعالى :« وَاللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ » وقال :« وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ ».