الحزن : ألم يحلّ بالنفس عند فقد محبوب، أو امتناع مرغوب، أو حدوث مكروه ولا سبيل لعلاجه إلا التسلي والتأسى كما قالت الخنساء :
و لو لا كثرة الباكين حولى على إخوانهم لقتلت نفسى
و ما يبكون مثل أخى ولكن أسلّى النفس عنه بالتأسى
و كذّبه : رماه بالكذب، والجحود والجحد : نفى ما فى القلب إثباته أو إثبات ما فى القلب نفيه، ويقال جحده حقه وبحقه، وكلمات اللّه : هى وعده ووعيده، ومن ذلك وعده للرسل بالنصر ووعيده لأعدائهم بالغلب والخذلان كقوله :« كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي » وقوله :« وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ. إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ. وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ » والنبأ : الخبر ذو الشأن العظيم، وكبر على فلان الأمر أي عظم عنده وشق عليه وقعه، والإعراض : التولي والانصراف عن الشيء رغبة عنه أو احتقارا له، واستطعت الشيء : صار فى طوعك منقادا لك باستيفاء الأسباب التي تمكنك من فعله، والابتغاء : طلب ما فى طلبه كلفة ومشقة من البغي وهو تجاوز الحد
ويكون فى الخير كابتغاء رضوان اللّه وهو غاية الكمال، وفى الشر كابتغاء الفتنة وهو غاية الضلال، والنفق : السرب فى الأرض، وهو حفرة نافذة لها مدخل ومخرج، والسلم : المرقاة من السلامة، لأنه الذي يسلمك إلى مصعدك، وتذكيره أفصح من تأنيثه، والآية : المعجزة، والجهل هنا : ضد العلم، وليس كل جهل عيبا، لأن المخلوق لا يحيط بكل شىء علما، وإنما يذم الإنسان بجهل ما يجب عليه علمه، ثم بجهل ما ينبغى له ويعدّ كمالا فى حقه إذا لم يكن معذورا فى جهله.


الصفحة التالية
Icon