يذهبكم أي يهلككم، يستخلف، أي ينشىء الذرية والنسل، بمعجزين أي جاعلى من طلبكم عاجزا غير قادر على إدراككم، والمكانة : الحال التي هم عليها، والدار :
هى الدنيا، والمراد بالعاقبة : عاقبة الخير إذ لا اعتداد بعاقبة الشر، لأن اللّه جعل الدنيا مزرعة الآخرة، وقنطرة المجاز إليها، وأراد من عباده أعمال الخير لينالوا حسن العاقبة.