الظهور : واحدها ظهر، وهو ما فيه العمود الفقرى لهيكل الإنسان الذي هو قوام بنيته فيصح أن يعبر به عن جملة الجسد، والذرية : سلالة الإنسان من الذكور والإناث، والشهادة تارة قولية كما قال : الُوا شَهِدْنا عَلى أَنْفُسِنا »
الآية، وتارة تكون حالية كما قال :« ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ » أي حالهم شاهدة عليهم بذلك، لا أنهم قائلون ذلك.