الاستدراج : إما مأخوذ من درج الكتاب والثوب وأدرجه : إذا طواه، وإما : من الدرجة وهى المرقاة، فعلى الأول سنستدرجهم : أي سنطويهم طىّ الكتاب ونغفل أمرهم كما قال :« وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا » وعلى الثاني سنأخذهم درجة بعد درجة بإدنائهم من العذاب شيئا فشيئا كالمراقى والمنازل فى ارتقائها ونزولها، والإملاء : الإمداد فى الزمن والإمهال والتأخير من الملوة والملاوة، وهى الطائفة الطويلة من الزمن، والملوان : الليل والنهار والكيد كالمكر : هو التدبير الذي يقصد به غير ظاهره بحيث ينخدع المكيد بمظهره فلا يفطن له حتى ينتهى إلى ما يسوءه، وأكثره احتيال مذموم، ومنه ما هو محمود يقصد به المصلحة : ككيد يوسف لأخذ أخيه الشقيق من إخوته لأبيه برضاهم ومقتضى شريعتهم، والمتين : القوى الشديد، والجنة (بالكسر) نوع من الجنون. والإنذار : التعليم والإرشاد المقترن بالتخويف من مخالفته، والملكوت : الملك العظيم، وملكوت السموات والأرض : مجموع العالم، والحديث : كلام اللّه وهو القرآن، والطغيان تجاوز الحد فى الباطل والشر من الكفر والفجور والظلم : والعمه. التردد فى الحيرة.