ذكرا : أي قرآنا كما قال :« يا أيها الذى نزل عليه الذكر » وسمى بذلك، لأن فيه ذكر ما يحتاج إليه الناس من أمر دينهم ودنياهم، والوزر : الحمل الثقيل
والمراد به العقوبة التي تثقل على حاملها، والصور : قرن ونحوه ينفخ فيه حين يدعى الناس إلى المحشر كما ينفخ فيه فى الدنيا حين الأسفار وفى المعسكرات، زرقا :
أي زرق الأبدان سود الوجوه، لما هم فيه من الشدائد والأهوال، يتخافتون بينهم : أي يخفضون أصواتهم ويخفونها، لشدة ما يرون من الهول، إلا عشرا : أي عشرة أيام، أمثلهم طريقة : أي أعدلهم رأيا، وأرجحهم عقلا.