المراد بالبيوت : المساجد، وأذن : أمر، أن ترفع : أي أن تعظم وتطهّر عن الأنجاس وعن اللغو من الأقوال، يسبح : أي ينزّه ويقدّس، الغدو والغداة : أول النهار، والآصال : واحدها أصيل وهو العشى : أي آخر النهار، تلهيهم : أي تشغلهم وتصرفهم، تجارة : أي نوع من هذه الصناعة، ولا بيع : أي فرد من أفراد البياعات وخصه بالذكر لأنه أدخل فى الإلهاء، وإقام الصلاة : أي إقامتها لمواقيتها، وإيتاء الزكاة :
أي المال الذي فرض إخراجه للمستحقين، واليوم : هو يوم القيامة، وتتقلّب فيه القلوب والأبصار : أي تضطرب وتتغير من الهول والفزع.