أصل أحد وحد بمعنى الواحد وهو فى النفي عام للمذكر والمؤنث، والواحد والكثير :
أي لستنّ كجماعة واحدة من جماعات النساء، فإذا استقرئت أمّة النساء جماعة جماعة لم يوجد منهن جماعة واحدة تساويكن فى الفضل والمسابقة، والاتقاء بمعنى الاستقبال، وهو بهذا المعنى معروف فى اللغة قال النابغة :
سقط النّصيف ولم ترد إسقاطه فتناولته واتّقتنا باليد
أي استقبلتنا باليد قاله أبو حيان فى البحر، ومنه قوله تعالى :« أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ » : فلا تخضعن بالقول : أي فلا تجبن بقول خاضع ليّن، أي إذا استقبلتن أحدا فلا تلنّ الكلام ولا ترققنه، مرض : أي ريبة وفجور، قولا معروفا : أي حسنا بعيدا من الريبة غير مطمع لأحد، قرن : من قرّ يقرّ من باب علم وأصله اقررن دخله الحذف، والتبرج : إبداء المرأة من محاسنها ما يجب عليها ستره، والجاهلية الأولى :
هى الجاهلية القديمة جاهلية الكفر قبل الإسلام، وهناك جاهلية أخرى هى جاهلية الفسوق فى الإسلام، والرجس : فى الأصل الشيء القذر والمراد به هنا الإثم المدنّس للعرض، واذكرن ما يتلى فى بيوتكن : أي وعظن الناس بما يتلى فى بيوتكنّ، وآيات اللّه : هى القرآن، والحكمة : هى السنة وحديث الرسول.