ضرب المثل : يستعمل تارة في تشبيه حال غريبة بأخرى مثلها كما في قوله :
«
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ » الآية، ويستعمل أخرى في ذكر حال غريبة وبيانها للناس من غير قصد إلى تشبيهها بحال أخرى نحو قوله :« وَضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ » أي وبيّنا لكم أحوالا غاية في الغرابة كالأمثال، والقرية : هى أنطاكية كما روى عن قتادة وعكرمة، والمرسلون : هم رسل عيسى من الحواريين، فعززنا : أي فقوّينا وشددنا، البلاغ المبين : أي التبليغ الواضح الظاهر للرسالة، تطيّرنا : أي تشاء منا، لنرجمنكم : أي لنرمينكم بالحجارة، طائركم : أي سبب شؤمكم، مسرفون : أي مجاوزون الحد في العصيان، أقصى المدينة : أي أبعد مواضعها، يسعى :
أي يعدو ويسرع، لا تغن : أي لا تنفع، ولا ينقذون : أي لا يخلصونى.