شاقوا الرسول : أي عادوه وخالفوه، وأصله صاروا فى شقّ غير شقه، فلا تهنوا :
أي فلا تضعفوا عن القتال، من الوهن وهو الضعف، وقد وهن الإنسان ووهّنه غيره، وتدعوا إلى السلم : أي تدعوا الكفار إلى الصلح خوفا وإظهارا للعجز، الأعلون : أي الغالبون، واللّه معكم : أي ناصركم، لن يتركم أعمالكم : أي لن ينقصكموها من وترت الرجل : إذا قتلت له قتيلا من ولد أو أخ أو حميم أو سلبت ماله وذهبت به، فشبه إضاعة عمل العامل وتعطيل ثوابه بوتر الواتر وهو إضاعة شىء معتد به من الأنفس والأموال.