بما عملوا : أي بالعقاب على عملهم، بالحسنى : أي بالمثوبة الحسنى وهى الجنة، كبائر الإثم : ما يكبر عقابه كالزنا وشرب الخمر، والفواحش : واحدها فاحشة وهى ما عظم قبحها من الكبائر، واللمم : ما صغر من الذنوب كالنظرة والقبلة، وهو فى اللغة اسم لما قلّ قدره ومنه لمّة الشعر، وقيل اللمم : الدنو من الشيء دون ارتكابه من قولهم ألممت بكذا : أي قاربت منه، وعليه فالمراد به الهمّ بالذنب وحديث النفس دون حدوث فعل، ومن ثم قال سعيد بن المسيّب : هو ما خطر على القلب، والأجنة :
واحدها جنين، وهو الولد ما دام فى البطن.