المفردات في غريب القرآن، ص : ٦٠٠
قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ
[الصافات / ٤٨]، وَحُورٌ عِينٌ
[الواقعة / ٢٢].
عيى
الْإِعْيَاءُ : عجز يلحق البدن من المشي، والْعِيُّ. عجز يلحق من تولّي الأمر والكلام.
قال : أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ
[ق / ١٥]، وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَ
[الأحقاف / ٣٣]، ومنه :
عَيَّ في منطقه عَيّاً فهو عَيِيٌّ «١»، ورجل عَيَايَاءُ طباقاء «٢». إذا عَيِيَ بالكلام والأمر، وداء عَيَاءٌ «٣» : لا دواء له، واللّه أعلم.
تمّ كتاب العين
_
(١) انظر : الأفعال ١ / ٢٤١.
(٢) في اللسان : ورجل عياياء : إذا عيّ بالأمر والمنطق.
وقال أبو عبيد : العياياء من الإبل : الذي لا يضرب ولا يلقح، وكذلك هو من الرجال. انظر : لسان العرب (عين).
- وقال ابن منظور : ورجل طباقاء : أحمق، وقيل : هو الذي لا ينكح.
وفي حديث أم زرع : فقالت إحداهن : زوجي عياياء طباقاء، كلّ داء له داء. انظر : اللسان (طبق).
(٣) في اللسان : الداء العياء : الذي لا دواء له، ويقال : الداء العياء : الحمق. انظر : اللسان (عيى).
(١) انظر : الأفعال ١ / ٢٤١.
(٢) في اللسان : ورجل عياياء : إذا عيّ بالأمر والمنطق.
وقال أبو عبيد : العياياء من الإبل : الذي لا يضرب ولا يلقح، وكذلك هو من الرجال. انظر : لسان العرب (عين).
- وقال ابن منظور : ورجل طباقاء : أحمق، وقيل : هو الذي لا ينكح.
وفي حديث أم زرع : فقالت إحداهن : زوجي عياياء طباقاء، كلّ داء له داء. انظر : اللسان (طبق).
(٣) في اللسان : الداء العياء : الذي لا دواء له، ويقال : الداء العياء : الحمق. انظر : اللسان (عيى).