ج ٢، ص : ٢٨٧
«إن ابني هذا سيد» «١».
وقال فيه حين بال عليه وهو صغير :
«لا ترزموا ابني هذا» «٢».
وهما من ذريته أيضا، كما جعل اللّه عيسى من ذرية إبراهيم بقوله :
(وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ، وَسُلَيْمانَ، وَأَيُّوبَ، وَيُوسُفَ، وَمُوسى، وَهارُونَ، وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى ) «٣»، وإنما نسبته إليه من جهة أمه لأنه لا أب له.
وقال كثير من العلماء : إن هذا مخصوص بالحسن والحسين أن يسميا ابني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم دون غيرهما، لقوله عليه السلام :
__
(١) رواه البخاري في كتاب الفتن وفي المناقب.
(٢) لا ترزموا : لا تقطعوا بوله قبل أن يتمه.
رواه أبو يعلى في المطالب العالية باب ازالة النجاسة وباب الحسن والحسين. [.....]
(٣) سورة الأنعام آية ٨٤ - ٨٥.
(١) رواه البخاري في كتاب الفتن وفي المناقب.
(٢) لا ترزموا : لا تقطعوا بوله قبل أن يتمه.
رواه أبو يعلى في المطالب العالية باب ازالة النجاسة وباب الحسن والحسين. [.....]
(٣) سورة الأنعام آية ٨٤ - ٨٥.