ج ٢، ص : ٥١٠
الموضوع الصفحة قوله تعالى :«وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ»، ودلالته ٢١ على استعمال الأدلة، وعلى أن الأشبه من الحوادث حقيقة مطلوبة بالاجتهاد.
قوله تعالى : َ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها»
، ودلالته على أن كل ٢١ جهات الكعبة قبلة.
قوله تعالى : َاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ»
، ودلالته على أن تعجيل الطاعات ٢٢ أفضل من تأخيرها.
قوله تعالى :«لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا»، ٢٢ وهل الاستثناء متصل أو منقطع.
قوله تعالى :«فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ»، والمراد بالذكر. ٢٢
قوله تعالى :«وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ»، ودلالته على أن الصبر ٢٣ وفعل الصلاة معونة في التمسك بأدلة العقول الدالة على وحدانيته.
قوله تعالى :«وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ»، ودلالته ٢٣ على حياة الشهداء، وعلى عذاب القبر.
قوله تعالى :«وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ - إلى - ٢٣ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ»، ودلالته على تعجيل الثواب على ٢٣ العزم وتوطين النفس.
قوله تعالى :«الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ»، ودلالته ٢٤ على التفويض والرضا بالقضاء.
قوله تعالى :«وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ»، ودلالته على الإقرار بالبعث ٢٤ والجزاء جهات الصبر.


الصفحة التالية
Icon