ج ٤، ص : ٤١٦
نعم في هذا اللفظ دليل على أن هناك ذكر يجب السعي إليه، فأما عين الذكر فلا دليل عليه.
قال مالك، قوله :(وَذَرُوا الْبَيْعَ) : يدل على فساد البيع، ورآه أخص من العمومات الواردة في البيع، ورأى أن البيع لما حرم دل على فساده، وهذا مما بينا فساده في أصول الفقه.
قوله تعالى :(فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ)، الآية ١٠.
بالتصرف في التجارة وغيرها، فهو إباحة.
قوله تعالى :(وَتَرَكُوكَ قائِماً)، الآية/ ١١ : يدل على أن الإمام يخطب قائما، فإنهم كانوا انفضوا من الخطبة «١».

__
(١) أنظر أسباب النزول للواحدي النيسابوري.


الصفحة التالية
Icon