ج ٤، ص : ٤٢٩
وذكر اسم ربه، يدل على ذكر يناسب الزكاة، وذلك تكبيرات العيد.
ومن سورة الإنشقاق «١» :
قوله تعالى :(فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ)، الآية/ ١٦.
قال مجاهد : الشفق النهار، ألا تراه قال :(وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ)، الآية/ ١٧.
وقال قائلون : الشفق البياض.
وقال آخرون : الحمرة، وعلى كل واحد من اللفظين أمارات، واللفظ يحتملهما جميعا.
قوله تعالى :(وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ)، الآية/ ٢١ :
لا يظهر في سجود التلاوة، لأن ذلك يبعد أن يكون مرادا من بين الواجبات كلها، فدل أن المراد به أنهم لا يذعنون ولا يطيعون في العمل بموجباته :
ومن سورة الضحى :
قوله تعالى :(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ)، الآية/ ٩ :
يحتمل أن يكون نهيا عن قهره وظلمه وأخذ ماله، وخص اليتيم بالذكر، لأنه لا ناصر له إلا اللّه، فغلظ في أمره بتغليظ العقوبة على ظالمه.
وأما قوله :(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ)، الآية/ ١٠.
(١) والمؤلف لم يراع هنا ترتيب السور أيضا فقدم سورة الأعلى على سورة الانشقاق. [.....]