مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٠٣
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ» (١١٨) :
البطانة : الدّخلاء من غيركم.»
«لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا» (١١٨) أي لا تألوكم هذه البطانة خبالا، أي شرّا.
«قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ» (١١٨) أي الأعلام.
«إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» (١١٩) أي بما فى الصدور.
«مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ» (١٢١) : متّخذا لهم مصافا معسكرا. «٢»
«بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ» (١٢٥) أي معلمين. هو من المسوّم الذي له سيماء بعمامة أو بصوفة أو بما كان.
«لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا» (١٢٧) أي ليهلك الذين كفروا.
«أَوْ يَكْبِتَهُمْ» (١٢٧) تقول العرب : كبته اللّه لوجهه : أي صرعه اللّه.
«قَدْ خَلَتْ» (١٣٧) : قد مضت، «سنن» (١٢٧) أي أعلام.
(١) «بطانة... غيركم» : هذا الكلام فى غريب القرآن لابى بكر السجستاني ٤١.
(٢) «من أهلك... معسكرا» : قال ابن حجر (٨/ ١٥٥) أثناء كلامه على قول البخاري : تبوىء تتخذ معسكرا، هو تفسير أبى عبيدة فى قوله «و إذ غدوت من أهلك... معسكرا».