مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٢٣
قال :«١» سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول : معناها : ويقولون، وكذا كل شىء من هذا المنصوب كان فى موضع «فعل» أو «يفعل»، كقولك :«صبرا ومهلا وحلّا، «٢» أي : اصبر، وأمهل، وتحلّل.
«ما وَراءَ ذلِكُمْ» (٢٣) : ما سوى ذلك.
«مُسافِحِينَ» (٢٣) : المسافح، الزاني، ومصدره : السّفاح.
«وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ» (٢٣) : لا إثم عليكم، ولا تبعة.
«طَوْلًا» (٢٤)، الطول : السّعة والفضل، تقول للرجل : مالك على فضل ولا طول.
«فَتَياتِكُمُ» (٢٤) إماءكم، وكذلك العبيد، يقال للعبد : فتى فلان.
«وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ» (٢٤)، أي : مهورهنّ.
«نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ» (٢٤) من عقوبة الحدّ.
«الْعَنَتَ» (٢٤) كل ضرر، تقول : أعنتنى.
__
(١) قال : القائل هو أبو عبيدة.
(٢) حلا : يقال للرجل إذا أمعن فى وعيد أو أفرط فى فخر أو كلام : حلا أبا فلان أي تحلل فى يمينك (اللسان). [.....]
(١) قال : القائل هو أبو عبيدة.
(٢) حلا : يقال للرجل إذا أمعن فى وعيد أو أفرط فى فخر أو كلام : حلا أبا فلان أي تحلل فى يمينك (اللسان). [.....]