مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٢٦
«وَإِنْ خِفْتُمْ» (٣٤) : أيقنتم.
«شِقاقَ بَيْنِهِما» (٣٤) أي تباعد.
«وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً» (٣٥) : مختصر، تفعل العرب ذلك، فكان فى التمثيل : واستوصوا بالوالدين إحسانا. «١»
«وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى » (٣٥) القريب، «وَالْجارِ الْجُنُبِ» (٣٥) الغريب، يقال : ما تأتينا إلا عن جنابة، أي من بعيد، قال علقمة بن عبدة :
فلا تحرمنى نائلا عن جنابة فإنى امرؤ وسط القباب غريب «٢»
و إنما هى من الاجتناب، وقال الأعشى :
أتيت حريثا زائرا عن جنابة فكان حريث عن عطائى جامدا «٣»
«وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» (٣٥) أي : يصاحبك فى سفرك، ويلزمك، فينزل إلى جنبك :
«وَابْنِ السَّبِيلِ» (٣٥) : الغريب.

__
(١) «و استوصوا... إحسانا» : نقل الطبري هذا الكلام ٥/ ٥٠.
(٢) : فى ديوانه من الستة ١٠٧ والمفضليات ٧٨٩ والكامل ٤٣٧ والزجاج ١/ ٧١ ب والشنتمرى ٢/ ٤٢٣ والقرطبي ٥/ ١٨٣، ١٣/ ٢٥٧ والراغب واللسان والتاج (جنب).
(٣) : فى ديوانه ٤٩- والكامل ٤٣٦ والطبري ٥/ ٥٢ والقرطبي ٥/ ١٧٣


الصفحة التالية
Icon