مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٤٢
أي يغلب عليها، يحوذهن : مثل يحوزهن، أي يجمعهن.
«فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ» (١٤٥) : جهنم أدراك أي منازل وأطباق، ويقال للحبل الذي قد عجز عن [بلوغ ] الركية : أعطنى دركا أصل به. «١»
«لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ» (١٤٧) :«من» فى هذا الموضع اسم من فعل.
«أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً» (١٥٢) : علانية.
«الطُّورَ» (١٥٣) : الجبل.
«فَبِما نَقْضِهِمْ» (١٥٤) : فبنقضهم.
«طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها» (١٥٤) أي ختم. «٢»
«لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ» (١٦١) : العرب تخرج من الرفع إلى النصب إذا كثر الكلام، ثم تعود بعد إلى الرفع. قالت خرنق :
(١) «و يقال... أصل به» : انظر الطبري ٥/ ٢١٧.
(٢) «طبع... ختم» : نقله ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ١٥٣.