مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٥٠
رجل، وخاصم إلى النبىّ صلّى اللّه عليه وسلم فى الجنين :«أ رايت من لا شرب ولا أكل ولا صاح فاستهلّ، أليس مثل ذلكم يطلّ». «١» ومنه قولهم :
أهلّ بالحجّ أي تكلّم به، وأظهره من فيه.
وقال ابن أحمر :
يهلّ بالفرقد ركبانها كما يهلّ الرّاكب المعتمر «٢»
يقال : معتمر ومعتم، والعمار والعمامة، وكل شىء على الرأس من إكليل أو تاج أو عمامة، فهو عمار وله موضع آخر.
ما ذبح لغيره، كقول ابن هرمة :
كم ناقة قد وجأت لبّتها بمستهلّ الشّؤبوب أو جمل «٣»
أي بمنفجر.
__
(١) «الجنين... يطل» : قد مر تخريج هذا الحديث فى ص ٦٤ وانظر الطبري ٦/ ٣٨.
(٢) فى الجمهرة ٢/ ٣٨٧ والطبري ٦/ ٣٨ والقرطبي ٢/ ٢٢٤ واللسان (هلل).
وذكره ابن دريد على أنه من إنشاد أبى عبيدة، وأنه فسر المعتمر الذي فى بيت ابن أحمر، بالمعتم. [.....]
(٣) فى ذيل السمط ٥٢.- اللبة : اللهزمة التي فوق الصدر، وفيها تنحر الإبل، والشئبوب الدفعة من المطر وغيره (اللسان).
(١) «الجنين... يطل» : قد مر تخريج هذا الحديث فى ص ٦٤ وانظر الطبري ٦/ ٣٨.
(٢) فى الجمهرة ٢/ ٣٨٧ والطبري ٦/ ٣٨ والقرطبي ٢/ ٢٢٤ واللسان (هلل).
وذكره ابن دريد على أنه من إنشاد أبى عبيدة، وأنه فسر المعتمر الذي فى بيت ابن أحمر، بالمعتم. [.....]
(٣) فى ذيل السمط ٥٢.- اللبة : اللهزمة التي فوق الصدر، وفيها تنحر الإبل، والشئبوب الدفعة من المطر وغيره (اللسان).