مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٥٤
«وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ» (٤) أي الصوائد، ويقال : فلان جارحة أهله أي كاسبهم، وفى آية أخرى :«و من يجترح» (؟) «١» أي يكتسب، ويقال :
امرأة أرملة لا جارح لها، أي لا كاسب لها، «٢» وفى آية أخرى :«اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ»
(٤٥/ ٢٠) كسبوا، «و ما جَرَحْتُمْ» (٦/ ٦٠) أي ما كسبتم.
«مُكَلِّبِينَ» (٤) أصحاب كلاب، وقال طفيل الغنوىّ :
تبارى مراخيها الزّجاج كأنها ضراه أحسّت نبأة من مكلّب «٣»
«وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ» (٥) أي ذوات الأزواج، وقد فرغنا قبل هذا منه.
«مُسافِحِينَ» (٥) أي زانين، والسّفاح : الزّناء.
«أُجُورَهُنَّ» (٥) : مهورهن.
__
(١) ومن يجترح : هكذا وردت فى الأصول كلها. ولعله يريد الآية «و من يقترف» ٢٣ من سورة الشورى.
(٢) «امرأة... كاسب لها» : هذا القول فى القرطين (١/ ١٣٩) بحذف : أرملة.
(٣) : طفيل : قد مرت ترجمة طفيل الغنوي، والبيت فى ديوانه ٩ وهو من كلمة فى العيني ٣/ ٢٥ يصف بها الخيل.
(١) ومن يجترح : هكذا وردت فى الأصول كلها. ولعله يريد الآية «و من يقترف» ٢٣ من سورة الشورى.
(٢) «امرأة... كاسب لها» : هذا القول فى القرطين (١/ ١٣٩) بحذف : أرملة.
(٣) : طفيل : قد مرت ترجمة طفيل الغنوي، والبيت فى ديوانه ٩ وهو من كلمة فى العيني ٣/ ٢٥ يصف بها الخيل.