مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٥٦
«مِنْ حَرَجٍ» (٦) أي ضيق.
«بِذاتِ الصُّدُورِ» (٧) مجازها : بحاجة الصدور لأنها مؤنثة.
«قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ» (٩) أي قائمين بالعدل، يقومون به، ويدومون عليه.
«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» (٩) أي خيرا أي فاضلة بهذه، ثم قال، مستأنفا :«لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ» (٩) فارتفعتا على القطع من أول الآية والفعل الذي فى أولهما، وعملت فيهما «لهم».
«وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً» (١٢) أي ضامنا ينقب عليهم وهو الأمين والكفيل على القوم.
«وَعَزَّرْتُمُوهُمْ» (١٢) : نصرتموهم وأعنتموهم ووقّرتموهم وأيّدتموهم، «١» كقوله :
__
(١) «و عزرتموهم... أيدتموهم» : وقال الطبري (٦/ ٧٧) : واختلف أهل العربية فى تأويله... حدثت بذلك عن أبى عبيدة معمر بن المثنى عنه، وكان أبو عبيدة يقول معنى ذلك نصرتموهم وأنشد فى ذلك «و كم من... البيت» وكان الفراء يقول :
العزر الرد عزرته رددته إذا رأيته يظلم فقلت اتق اللّه أو نهيته فذلك العزر. وأولى هذه الأقوال عندى فى ذلك بالصواب قول من قال : معنى ذلك نصرتموهم... إلخ. [.....]
(١) «و عزرتموهم... أيدتموهم» : وقال الطبري (٦/ ٧٧) : واختلف أهل العربية فى تأويله... حدثت بذلك عن أبى عبيدة معمر بن المثنى عنه، وكان أبو عبيدة يقول معنى ذلك نصرتموهم وأنشد فى ذلك «و كم من... البيت» وكان الفراء يقول :
العزر الرد عزرته رددته إذا رأيته يظلم فقلت اتق اللّه أو نهيته فذلك العزر. وأولى هذه الأقوال عندى فى ذلك بالصواب قول من قال : معنى ذلك نصرتموهم... إلخ. [.....]