مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٦٥
الحوائج، وقال عنترة :
إنّ الرّجال لهم إليك وسيلة أن يأخذوك تكحّلى وتخضّبى «١»
الحاجة، [قال رؤبة :
النّاس إن فصّلتهم فصائلا كلّ إلينا يبتغى الوسائلا] «٢»
«عَذابٌ مُقِيمٌ» (٣٧) أي دائم، «٣» قال :
فإنّ لكم بيوم الشّعب منّى عذابا دائما لكم مقيما «٤»
«وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما» (٣٨) «٥» هما مرفوعان كأنهما خرجا مخرج قولك : وفى القرآن السّارق والسارقة، وفى الفريضة : السارق والسارقة جزاؤهما أن تقطع أيديهما فاقطعوا أيديهما فعلى هذا رفعا أو نحو هذا، ولم يجعلوهما فى موضع الإغراء فينصبوهما، والعرب تقول : الصّيد عندك، رفع وهو

__
(١) : فى ديوانه من الستة ٣٥- والطبري ٦/ ١٢١ والقرطبي ٦/ ١٥٩ والسجاوندى (كوپريلى) ١٤٣ ب.
(٢) : فى ديوانه ١٢٢.
(٣) أي دائم : هكذا فى الطبري ٦/ ١٣٣ والقرطبي ٦/ ١٥٩.
(٤) : فى الطبري ٦/ ١٣٣ والقرطبي ٦/ ١٥٩ والسجاوندى (كوپريلى) ١/ ١٤٣ ب.
(٥) «و السارق...» قال السجاوندى (كوپريلى) ١٣٤ ب : أبو عبيدة رفع على الإغراء [.....]


الصفحة التالية
Icon