مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٦٨
«وَقَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ» (٤٦) أي لما كان قبله، «و قفّينا» أي أتبعنا، وقفيت أنا على أثره.
«وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ» (٤٨) أي مصدّقا مؤتمنا على القرآن وشاهدا عليه.
«لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً» (٤٨) أي سنة «وَمِنْهاجاً» (٤٨) سبيلا واضحا بيّنا، «١» وقال :
من يك ذا شكّ فهذا فلج ماء رواء وطريق نهج «٢»
« [و احذرهم ] أن يفتنوك» (٤٩) أن يضلّوك ويستزلّوك.
«عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ» (٤٩)، وأفتنت لغة، وقال الأعشى أعشى همدان :
لئن فتنتنى لهى بالأمس أفتنت سعيدا فأمسى قد قلا كلّ مسلم «٣»
فيه لغتان
__
(١) «لكل... بينا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٠٣.
(٢) فى السجاوندى (كوپريلى) ١/ ١٤٤ ا.
(٣) البيت لأعثى همدان، فى ديوانه (٣٤٠) الملحق بديوان الأعشى ميمون.
(١) «لكل... بينا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٠٣.
(٢) فى السجاوندى (كوپريلى) ١/ ١٤٤ ا.
(٣) البيت لأعثى همدان، فى ديوانه (٣٤٠) الملحق بديوان الأعشى ميمون.