مجاز القرآن، ج ١، ص : ١٩٠
«ما فَرَّطْنا» (٣١) مجازه : ما ضيّعنا.
«أَوْزارَهُمْ» (٣١) واحدها : وزر مكسورة، ومجازها : آثامهم، [و الوزر والوزر واحد، يبسط الرجل ثوبه فيجعل فيه المتاع فيقال له : أحمل وزرك، ووزرك، ووزرتك ]. «١»
«تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ» (٣٥) يريد أهوية ومنه نافقاء اليربوع الجحر «٢» الذي ينفق منه فيخرج ينفق نفقا مصدر.
«أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ» (٣٥) أي مصعدا، قال ابن مقبل :
لا تحرز المرء أحجاء البلاد ولا تبنى له فى السموات السلاليم
«٣»

__
(١) «يبسط... وزرتك» : قال القرطبي : قال أبو عبيدة : ويقال للرجل إذا بسط ثوبه فجعل فيه المتاع : احمل وزرك أي ثقلك (٦/ ٤١٣) لعله مصحف أبى عبيدة.
(٢) «ناقفاء... الحجر» : انظر الطبري ٧/ ١٠٩، والقرطبي ٦/ ٤١٦، واللسان (نفق).
(٣) : فى الطبري ٨/ ١٠٩ واللسان (حجا) وشواهد المغني ٢٢٧ منسوبا إلى تميم بن أبى عقيل- أحجاء البلاد : نواحيها وأطرافها (اللسان).


الصفحة التالية
Icon