مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢
قال اللّه جلّ ثناؤه :«إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ»
(٧٥/ ١٨). مجازه : تأليف بعضه إلى بعض ثم قال :«فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»
(٧٥/ ١٨) مجازه :
فإذا ألّفنا منه شيئا، فضممناه إليك فخذ به، واعمل به وضمّه إليك وقال عمرو ابن كلثوم في هذا المعنى :
ذراعى حرّة أدماء بكر هجان اللّون لم تقرأ جنينا «١»
__
(١) البيت من معلقته، وانفرد أبو عبيدة بهذه الرواية، أنظر شرح العشر للتبريزى ١١١، وهو فى جمهرة الأشعار ٧٦، والأضداد للأصمعى ٦، والطبري ٢٩/ ١٠٢، والجمهرة ١/ ٢٢٨، والقرطبي ٣/ ١١٤، واللسان والتاج (قرأ).
(١) البيت من معلقته، وانفرد أبو عبيدة بهذه الرواية، أنظر شرح العشر للتبريزى ١١١، وهو فى جمهرة الأشعار ٧٦، والأضداد للأصمعى ٦، والطبري ٢٩/ ١٠٢، والجمهرة ١/ ٢٢٨، والقرطبي ٣/ ١١٤، واللسان والتاج (قرأ).