مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٠٦
يقال : أتت قرفتى، وقارفت الأمر أي واقعته.
«يَخْرُصُونَ» (١١٦) أي : يظنون ويوقعون، ويقال : يتخرص، أي يتكذب.
«أَكابِرَ مُجْرِمِيها» (١٢٣) أي العظماء.
«لِيَمْكُرُوا فِيها» (١٢٣) مصدره المكر، وهو الخديعة والحيلة بالفجور والغدر والخلاف.
[ «صَغارٌ»] (١٢٤) الصغار : هو أشدّ الذّلّ.
الرجز و«الرِّجْسَ» (١٢٥) سواء، وهما العذاب.
«وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ» (١٣٤) أي فائتين، ويقال : أعجزنى فلان فاتنى وغلبنى «١» وسبقنى، وأعجز منى، وهما سواء.
«اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ» (١٣٥) أي على حيالكم وناحيتكم. «٢»
«ذَرَأَ» (١٣٦) بمنزلة برأ، ومعناهما خلق.

__
(١) «فائتين... وغلبنى» : أخذ القرطبي (٧/ ٨٨) هذا الكلام برمته.
(٢) «حيالكم وناحيتكم» كذا فى الطبري (٨/ ٢٧).


الصفحة التالية
Icon