مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٢٦
«أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ» (١٣٠) مجازه : إنما طائرهم، «١» وتزاد «ألا» للتنبيه والتوكيد، ومجاز «طائرهم» : حظهم ونصيبهم.
«الطُّوفانَ» (١٣٢) مجازه من السيل : البعاق والدّباش «٢» وهود باش شديد سيله، ومن الموت الذريع المبالغ السريع. «٣»
«وَالْقُمَّلَ» (١٣٢) «٤» عند العرب هو الحمنان، والحمنان : ضرب من الفردان واحدتها حمنانة.

__
(١) «طائرهم» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري ٨/ ٢٢٥.
(٢) الدباش : سيل دباش عظيم (اللسان).
(٣) «السيل... السريع» : نقل الطبري (٩/ ٢٠) هذا الكلام عن بعض أهل المعرفة بكلام العرب من أهل البصرة. ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة مرة فى أحاديث الأنبياء ومرة فى كتاب التفسير وقال : قال : أبو عبيدة : الطوفان : مجازه من السيل... المتتابع الذريع... قال أبو عبيدة القمل عند العرب هى الحمنان قال الأثرم الراوي عنه : والحمنان يعنى بالمهملة ضرب من القردان وقيل هى أصغر وقيل أكبر وقيل هى الدبى بفتح المهملة وتخفيف الموحدة مقصور. وانظر فتح الباري ٦/ ٣٠٨، ٨/ ٢٢٥.
(٤) «و القمل... حمنانة» : روى الطبري (٩/ ٢٠) هذا الكلام وكذلك ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ٢٢٥. وفى اللسان : وقال أبو عبيدة القمل عند العرب الحمنان (قمل) القرطبي (٧/ ٢٦٩) : وقال أبو عبيدة الحمنان وهو ضرب من القراد واحدتها حمنانة.


الصفحة التالية
Icon