مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٣٣
«أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ» (١٧٦) لزم وتقاعس وأبطأ يقال فلان مخلد أي بطيء الشّيب، والمخلد الذي تبقى ثنيتاه حتى تخرج رباعيتاه، «١» وهو من ذاك أيضا.
«وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ» (١٧٨) أي خلقنا.
«وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ» (١٧٩) يجورون ولا يستقيمون ومنه سمّى اللحد لأنه فى ناحية القبر.
( «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ») (١٨٢) : والاستدراج «٢» أن تأتيه من حيث لا يعلم ومن حيث تلطف له حتى تغترّه.
__
(١) «أي قعد... رباعيتاه» الذي ورد فى الفروق : روى الطبري (٩/ ٨١) هذا الكلام عن بعض البصريين ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٢٦.
(٢) «و الاستدراج... إلخ» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٢٦. وقال الطبري (٩/ ٨٦) : وأصل الاستدراج، اغترار المستدرج بلطف من حيث يرى المستدرج أن المستدرج إليه محسن... إلخ.
(١) «أي قعد... رباعيتاه» الذي ورد فى الفروق : روى الطبري (٩/ ٨١) هذا الكلام عن بعض البصريين ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٢٦.
(٢) «و الاستدراج... إلخ» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٢٦. وقال الطبري (٩/ ٨٦) : وأصل الاستدراج، اغترار المستدرج بلطف من حيث يرى المستدرج أن المستدرج إليه محسن... إلخ.