مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٤٢
«النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ» (١١) وهى مصدر بمنزلة أمنت أمنة وأمانا [و أمنا]، كلهن سواء.
«رِجْزَ الشَّيْطانِ» (١١) أي لطخ الشيطان، وما يدعو إليه من الكفر.
«وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ» (١١) مجازه : يفرغ عليهم الصبر وينزله عليهم فيثبتون لعدوهم. «١»
«فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ» (١٢) مجازه : على الأعناق، يقال : ضربته فوق الرأس وضربته على الرأس.
«وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ» (١٢) وهى أطراف الأصابع واحدتها بنانة، قال [عباس بن مرداس ] :
ألا ليتنى قطّعت منى بنانة ولا قيته فى البيت يقظان حاذرا «٢»
__
(١) «مجازه... لعدوهم» : نقل الطبري (٩/ ١٢٤) هذا الكلام وقال : وقد زعم بعض أهل العلم بالغريب من أهل البصرة أن مجاز قوله «و يثبت به الأقدام» يفرغ عليهم الصبر وينزله عليهم فيثبتون لعدوهم، وذلك خلاف لقول جميع أهل التأويل من الصحابة والتابعين وحسب قول خطئا أن يكون خلافا لقول من ذكرنا وقد بينا أقوالهم فيه وأن معناه وثبتت أقدام المؤمنين بتلبيد المطر الرمل حتى لا تسوخ فيه أقدامهم وحوافر دوابهم. [.....]
(٢) : فى الطبري ٩/ ١٢٥ واللسان والتاج (بنن) والسجاوندى ١/ ١٨٩ ب (كوبريلى).- أبو ضب : لعله خويلد وقد كان هويم بن مرداس أخو عباس ابن مرداس مجاورا فى خزاعة فى جوار رجل منهم يقال له : عامر فقتله رجل من خزاعة يقال له خويلد إلخ. راجع الخبر المروي عن أبى عبيدة فى الأغانى ١٣/ ٦٦.
(١) «مجازه... لعدوهم» : نقل الطبري (٩/ ١٢٤) هذا الكلام وقال : وقد زعم بعض أهل العلم بالغريب من أهل البصرة أن مجاز قوله «و يثبت به الأقدام» يفرغ عليهم الصبر وينزله عليهم فيثبتون لعدوهم، وذلك خلاف لقول جميع أهل التأويل من الصحابة والتابعين وحسب قول خطئا أن يكون خلافا لقول من ذكرنا وقد بينا أقوالهم فيه وأن معناه وثبتت أقدام المؤمنين بتلبيد المطر الرمل حتى لا تسوخ فيه أقدامهم وحوافر دوابهم. [.....]
(٢) : فى الطبري ٩/ ١٢٥ واللسان والتاج (بنن) والسجاوندى ١/ ١٨٩ ب (كوبريلى).- أبو ضب : لعله خويلد وقد كان هويم بن مرداس أخو عباس ابن مرداس مجاورا فى خزاعة فى جوار رجل منهم يقال له : عامر فقتله رجل من خزاعة يقال له خويلد إلخ. راجع الخبر المروي عن أبى عبيدة فى الأغانى ١٣/ ٦٦.