مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٦١
و أبناء السبيل وجئنا من شقّة ونسأل فى حق وتنطوننا «١» ويجزيكم اللّه. فقام أبوه ليخطب فقال : يا إياك، إنى قد كفيتك، وليس بنداء إنما هى ياء التنبيه. إيّاك كفّ، كقولك : إياك وذاك، فقال معاوية للأخوص : وكيف غلبت الأبيرد وهو أسنّ منك؟ قال : إن قوافى علائق «٢» وأنبازى قلائد، فقال معاوية : قاتلك اللّه جنّى برونكت بالقضيب فى صدره.
«إِلَّا خَبالًا» (٤٧) الخبال : الفساد. «٣»
قوله عز وجل :«وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ» (٤٧) أي لأسرعوا خلالكم أي بينكم، وأصله من التخلل.
«وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ» (٤٧) أي مطيعون لهم سامعون.
«ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي» (٤٩) «٤» مجازه : ولا تؤثمنى.
«أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا» (٤٩) أي ألا فى الإثم وقعوا وصاروا.
__
(١) الإنطاء : الإعطاء بلغة أهل اليمن (اللسان).
(٢) علائق : جمع علاقة وهى التي تتعلق وتتصل، أنباز جمع نبز بالتحريك أي اللقب (اللسان) والقلائد : لعلها من قلائد الشعر أي البواقي على الدهور (التاج).
(٣) «الخبال الفساد» : كذا فى البخاري ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٢٣٥).
(٤) «و لا تفتنى» : وفى البخاري : ولا تفتنى وتوبخنى. قال ابن حجر (٨/ ٢٣٥) :
كذا للاكثر وهى الثابتة فى كلام أبى عبيدة الذي يكثر المصنف النقل عنه. [.....]
(١) الإنطاء : الإعطاء بلغة أهل اليمن (اللسان).
(٢) علائق : جمع علاقة وهى التي تتعلق وتتصل، أنباز جمع نبز بالتحريك أي اللقب (اللسان) والقلائد : لعلها من قلائد الشعر أي البواقي على الدهور (التاج).
(٣) «الخبال الفساد» : كذا فى البخاري ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٢٣٥).
(٤) «و لا تفتنى» : وفى البخاري : ولا تفتنى وتوبخنى. قال ابن حجر (٨/ ٢٣٥) :
كذا للاكثر وهى الثابتة فى كلام أبى عبيدة الذي يكثر المصنف النقل عنه. [.....]