مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٦٤
و قال الأعشى :
و إن يستضيفوا إلى حلمه يضافوا إلى راجح قد عدن «١»
أي رزين لا يستخفّ
«إِلَّا جُهْدَهُمْ» (٧٩) «٢» مضموم ومفتوح سواء، ومجازه : طاقتهم، ويقال :
جهد المقل وجهده.
«خِلافَ «٣» رَسُولِ اللَّهِ» (٨١) أي بعده، قال [الحارث بن خالد]
عقب الربيع خلافهم فكأنما بسط الشواطب بينهن حصيرا «٤»
[الشواطب اللاتي يشطبن سحاء الجريد ثم يصبغنه ويرملن الحصر].

__
(١) : ديوانه ١٧- والطبري ١٠/ ١١٥ وفتح الباري ١١/ ٣٦١.
(٢) «جهدهم... المقل» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة وقال الفراء الجهد بالضم لغة الحجاز ولغة غيرهم الفتح وهذا هو المعتمد عند أهل العلم باللسان (فتح الباري ٨/ ٢٤٩).
(٣) «أي خلفه» : الذي ورد فى الفروق رواه السجاوندى (١/ ٢٠٣ ب- كوبريلى) على أنه تفسير أبى عبيدة.
(٤) : فى الطبري ١٠/ ١٢٧ واللسان والتاج (خلف).


الصفحة التالية
Icon