مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٧٠
«إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ» (١١٠) إلا هاهنا غاية.
«إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ»
حَلِيمٌ» (١١٤) مجازه مجاز فعّال من التأوه، ومعناه متضرع شفقا وفرقا ولزوما لطاعة ربه، وقال [المثقّب العبدىّ ] :
إذا ما قمت أرحلها بليل تأوّه آهة الرجل الحزين «٢»
«تزيغ قلوب فريق منهم» (١١٧) أي تعدل وتجور وتحيد، فريق : بعض.
«رَؤُفٌ» (١١٧) فعول من الرأفة «٣» وهى أرق الرحمة، قال كعب بن مالك الأنصاري :
نطيع نبيّنا ونطيع ربّا هو الرحمن كان بنا رءوفا «٤»
__
(١) «لاواه» : أخذ البخاري تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة مع البيت المستشهد به وأشار إليه ابن حجر ورواه مع البيت فى فتح الباري ٨/ ٢٣٧.
(٢) : البيت فى ديوانه المخطوط ٤٤ من رقم ٥- والمفضليات ٥٨٦ والطبري ١١/ ٣٣ والسمط ٥٦ والقرطبي ٨/ ٢٧٦ واللسان (أوه) والعيني ١/ ١٩٢.
(٣) «الرأفة» : كذا فى البخاري قال ابن حجر : وهو كلام أبى عبيدة وروى تمام الكلام فى فتح الباري ٨/ ٢٥٩.
(٤) : كعب بن مالك : ابن أبى كعب شاعر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المعدودين وهو بدري عقبى هكذا ورد فى الأغانى ١٥/ ٢٦. وقد اختلف فى شهوده بدرا أنظر الاستيعاب ١/ ٢١٦ وانظر الحديث فى ما ورد فى تخلفه عن غزوة بدر فى البخاري فى الجهاد والمغازي وفى مسلم فى باب التوبة. والبيت فى اللسان والتاج (رأف) والخزانة ٢/ ١٦٨.
(١) «لاواه» : أخذ البخاري تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة مع البيت المستشهد به وأشار إليه ابن حجر ورواه مع البيت فى فتح الباري ٨/ ٢٣٧.
(٢) : البيت فى ديوانه المخطوط ٤٤ من رقم ٥- والمفضليات ٥٨٦ والطبري ١١/ ٣٣ والسمط ٥٦ والقرطبي ٨/ ٢٧٦ واللسان (أوه) والعيني ١/ ١٩٢.
(٣) «الرأفة» : كذا فى البخاري قال ابن حجر : وهو كلام أبى عبيدة وروى تمام الكلام فى فتح الباري ٨/ ٢٥٩.
(٤) : كعب بن مالك : ابن أبى كعب شاعر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المعدودين وهو بدري عقبى هكذا ورد فى الأغانى ١٥/ ٢٦. وقد اختلف فى شهوده بدرا أنظر الاستيعاب ١/ ٢١٦ وانظر الحديث فى ما ورد فى تخلفه عن غزوة بدر فى البخاري فى الجهاد والمغازي وفى مسلم فى باب التوبة. والبيت فى اللسان والتاج (رأف) والخزانة ٢/ ١٦٨.