مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٧٥
قال :
«الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا» (٧) مجازه : لا يخافون ولا يخشون، وقال :
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وحالفها فى بيت نوب عوامل «١»
«دَعْواهُمْ فِيها» (١٠) أي دعاؤهم «٢» أي قولهم وكلامهم. «وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» (١٠).
«لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ» (١١) مجازه : لفرغ ولقطع ونبذ إليهم، وقال أبو ذؤيب :
و عليهما مسرودتان قضاهما داود أو صنع السوابغ تبّع (٦٢)
«دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً» (١٢) مجازه : دعانا على إحدى هذه الحالات، ومجاز «دعانا لجنبه» مجاز المختصر الذي فيه ضمير كقولك : دعانا وهو مضطجع لجنبه.
«مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا» (١٢) أي استمرفمضى.
«مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي» (١٥) أي من عند نفسى.
(١) والبيت لأبى ذؤيب فى ديوان الهذليين ١/ ١٤٣- وجمهرة الأشعار ٩ والطبري ١١/ ٥٦ والقرطبي ٨/ ٣١١.
(٢) «دعواهم. دعاؤهم» : رواه البخاري، قال ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ٢٦١ هو قول أبى عبدة.