مجاز القرآن، ج ١، ص : ٢٧٨
«قِطَعاً «١» مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً» (٢٧) إذا أسكنت الطاء فمعناه بعضا من الليل، والجميع : أقطاع من الليل، أي ساعات من الليل، يقال : أتيته بقطع من الليل وهو فى آية أخرى : بقطع من اللّيل (١١/ ٨١). ومن فتح الطاء فإنه يجعلها جميع قطعة والمعنيان واحد. ويجعل «مظلما» من صفة الليل وينصبها على الحال وعلى أنها نكرة وصفت به معرفة.
«هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ» (٣٠) أي تخبر وتجد. و«تتلو» «٢» تتبع.
«لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ» (٣٧، ٣٨) مجاز «أم» هاهنا مجاز الواو ويقولون.
«افْتَراهُ» (٣٨) أي اختلقه وابتشكه.
«إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً» (٥٠) أي بيتكم ليلا وأنتم بائتون.
«إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ» (٦١) أي تكثرون وتلغطون وتخلطون.
«وَما يَعْزُبُ «٣» عَنْ رَبِّكَ» (٦١) أي ما يغيب عنه، ويقال : أين عزب عقلك عنك.
«مِثْقالِ ذَرَّةٍ» (٦١) أي زنة نملة صغيرة، ويقال خذ هذا فإنه أخف مثقالا، أي وزنا.
(١) «قطعا» : قرأ ابن كثير والكسائي بإسكان الطاء والباقون بفتحها (الداني ١٢١).
(٢) «و ما يعزب» : وقرأ الكسائي يعزب بكسر الزاى وضم الباقون وهما لغتان فصيحتان (القرطبي ٨/ ٣٥٦).
(٣) «تبلو، تتلو» : قراءتان، انظر القرطبي ٨/ ٣٣٤.