مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٠٨
«قَدْ شَغَفَها حُبًّا» (٣٠) أي قد وصل الحب إلى شغف قلبها وهو غلافه، «١» قال [النّابغة الذّبيانىّ ] :
و لكن همّا دون ذلك والج مكان الشّفاف تبتغيه الأصابع «٢»
و يقرؤه قوم «قد شعفها» : وهو من المشعوف.
«وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً» (٣١) : أفعلت من العتاد، ومعناه : أعدّت.

__
(١) «قد شعفها... غلافه» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري، وقال : قال : ويقرؤه قوم «شعفها» أي بالعين المهملة، وهو من المشعوف، انتهى. والذي قرأها بالمهملة : أبو رجاء، والأعرج، وعوف. رواه الطبري (١٢/ ١١٠- ١١١)، ورويت عن على والجمهور بالمعجمة (فتح الباري ٨/ ٢٧٢).
(٢) : ديوانه رقم ١٩ من الستة ١٩.- والطبري ١٢/ ١١٠، والأمالى للقالى ١/ ٢٠٥، والسمط ٤٨٩، والصحاح واللسان والتاج (شغف)، والقرطبي ٩/ ١٧٦، والخزانة ١/ ٤٢٩.


الصفحة التالية
Icon