مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣١٥
«صُواعَ الْمَلِكِ» (٧٢) والجميع صيعان خرج مخرج الغراب والجمع غربان، وبعضهم يقول :«١» هى «صاع الملك» والجميع أصواع خرج مخرج باب و[الجميع ] أبواب.
«وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ» (٧٢) أي كفيل وقبيل، قال الموسى الأزدىّ :
فلست بآمر فيها بسلم ولكنّى على نفسى زعيم «٢»
بغزو مثل ولغ الذئب حتى ينوء بصاحبى ثأر منيم
«تَاللَّهِ» (٧٣) التاء بمنزلة واو القسم لأن الواو تحوّل تاء، قالوا : تراث وإنما هى من ورثت، وقالوا : تقوى، وأصلها وقوى لأنها من وقيت.
«اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ» (٨٠) استفعلوا من يئست.
«خَلَصُوا نَجِيًّا» (٨٠) أي اعتزلوا نجيّا يتناجون، والنجى يقع لفظه على الواحد والجميع أيضا وقد يجمع، فيقال : بحي وأنجية، وقال لبيد :
و شهدت أنجية الأفاقة عاليا كعبى وأرداف الملوك شهود «٣»
(١) «و بعضهم يقول» : انظر اختلافهم فى قراءة الآية فى الطبري ١٣/ ١٢.
(٢) :«الموسى الأزدى» : لم أقف على ترجمته.- والبيت الأول فقط فى الطبري ١٣/ ١٣.
(٣) : ديوانه ١/ ٢٦- والطبري ١٣/ ٢٠.