مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣١٨
«وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ» (٩١) مجازه : وإن كنا خاطئين، [و تزاد] اللام المفتوحة للتوكيد والتثبيت، وخطئت وأخطئت واحد، قال [امرؤ القيس ] :
يا لهف هند إذ خطئن كاهلا. «١»
أي أخطأن، وقال : أميّة بن الأسكر :
و إنّ مهاجرين تكنّفاه غداة إذ لقد خطئا وحابا (١٣٣)
«لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ» (٩٢) أي لا تخليط ولا شغب ولا إفساد ولا معاقبة.
«يَأْتِ بَصِيراً» (٩٣) أي يعد بصيرا أي يعد مبصرا.
«لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ» (٩٤) أي تسفّهونى «٢» وتعجّزونى وتلومونى، قال [هانىء بن شكيم العدوىّ ] :
يا صاحبىّ دعا لومى وتفنيدى فليس ما فات من أمر بمردود «٣»

__
(١) ديوانه من الستة ١٤٣.
(٢) «تفندون... تسفهونى» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٧١.
(٣) «هانى... العدوى» : لم أقف على ترجمته- والبيت فى الطبري ١٤/ ٣٤ والقرطبي ٩/ ٢٦٠.


الصفحة التالية
Icon