مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٢٥
«يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً» (١٢) أي ترهبونه وتطمعون أن يحييكم وأن يغيثكم.
«وَيُنْشِئُ السَّحابَ» (١٢) أي يبدأ السحاب، ويقال : إذا بدأ «نشأ».
«وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ» (١٣) إما أن يكون اسم ملك قد وكلّ بالرّعد وإما أن يكون صوت سحاب واحتجّوا بآخر الكلام :«وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» (١٣) يقال : ألا ترى أن العرب تقول :
جون هزيم رعده أجشّ «١»
و لا يكون هكذا إلّا الصوت.
«شَدِيدُ الْمِحالِ» (١٣) أي العقوبة «٢» والمكر والنكال، قال الأعشى :
فرع تبع يهتزّ فى غصن المجد غزير النّدى شديد المحال «٣» إن يعاقب يكن غراما وإن يعط جزيلا فإنه لا يبالى
__
(١) : لم أجده فيما رجعت إليه من المظان.
(٢) «المحال العقوبة» : كذا فى البخاري، قال ابن حجر هو قول أبى عبيدة أيضا (فتح الباري ٨/ ٢٨١).
(٣) : البيت الأول هو ٣٨، والثاني هو ٤٦ من القصيدة الأولى فى ديوانه، قال الطبري (١٣/ ٧٥) : هكذا كان ينشده معمر بن المثنى فيما حدثت عن ابن المغيرة عنه، وأما الرواة بعده فإنهم ينشدونه :
(١) : لم أجده فيما رجعت إليه من المظان.
(٢) «المحال العقوبة» : كذا فى البخاري، قال ابن حجر هو قول أبى عبيدة أيضا (فتح الباري ٨/ ٢٨١).
(٣) : البيت الأول هو ٣٨، والثاني هو ٤٦ من القصيدة الأولى فى ديوانه، قال الطبري (١٣/ ٧٥) : هكذا كان ينشده معمر بن المثنى فيما حدثت عن ابن المغيرة عنه، وأما الرواة بعده فإنهم ينشدونه :
فرع فرع يهتز فى غصن المجد كثير الندى عظيم المحال وفسر ذلك معمر بن المثنى، وزعم أنه عنى به العقوبة | والنكال، وهو فى السمط ٩٠٧، والقرطبي ٩/ ٢٩٩، واللسان والتاج (محل). |